مؤسسة ملتزمة في ترقية المقاولاتية النسوية، نظمت "أريدُ" سهرة الأربعاء 24 مايو 2023 بالجزائر العاصمة، حفل الإعلان عن إطلاق الطبعة الثانية لمسابقتها    "مشروعي" التي تكافئ ابتكار واصالة المشاريع التي بادرت بها النساء الجزائريات من أصحاب المشاريع.

 

تميز هذا الحفل بحضور وزير البريد والمواصلات السلكية واللاسلكية، السيد كريم بيبي تريكي، ومُمثل عن وزارة اقتصاد المعرفة والمؤسسات الناشئة والمؤسسات المصغرة، والمدير العام بالإنابة لـ "أريدُ"، السيد روني طعمه وكذا الطاقم المُسيّر للمؤسسة بالإضافة إلى العديد من ممثلي النظام الاقتصادي المقاولاتي.

بعد النجاح الكبير الذي عرفته في الطبعة الأولى، أطلقت "أريدُ" هذه المسابقة، التي وُضعت هذه السنة تحت شعار "طوّري مشروعك"، بهدف اكتشاف وتثمين المشاريع التي بادرت بها نساء نجحن في ترجمة أفكارهن المبتكرة إلى مشاريع حقيقية وذلك في مختلف المجالات.

 

كما كان هذا الحفل فرصة للإعلان عن اسم "الفائزة الكبرى " في الطبعة الأولى لمسابقة "مشروعي" والتي حققت أفضل تطور وأداء بعد سنة من الحضانة ضمن البرنامج، حيث سمح لها ذلك الفوز برحلة باتجاه "دبي" أين ستستفيد من حصص تدريبية مُشخصة.

 

على هامش هذا الحدث، نُظم معرض مبيعات لفائدة ثماني (8) مقاولات جزائريات مثّلن مختلف مناطق البلاد لعرض مختلف منتجاتهن.

 

بمناسبة إطلاق هذه المسابقة، صرح المدير العام بالإنابة لـ "اريدُ"، السيد روني طعمه: "تفتخر "أريد" بإطلاق الطبعة الثانية لمسابقتها "مشروعي" التي تهدف إلى ابراز مشاريع إبداعية جديدة بادرت بها النساء الجزائريات. يُعد اليوم روح المقاولاتية المبتكرة والحس الإبداعي للمرأة الجزائرية من أهم المحاور الأساسية للتنمية الاقتصادية والاجتماعية في الجزائر. كمؤسسة مُشجعة للابتكار، تسرُ "اريد" بتقديم خبرتها ودعمها للنساء من أصحاب المشاريع قصد مساعدتهن على تجسيد أفكارهن وترجمتها الى مشاريع حقيقية. نحن متيقنون أن هذه المسابقة ستساهم في إثراء النسيج الاقتصادي الوطني بمشاريع واعدة ومبتكرة. أغتنم هذه الفرصة لتشجيع كل النساء الجزائريات للمشاركة في هذه المسابقة، مع تمنياتي بالتوفيق لكل المشاركات."

 

تجدر الإشارة أن الطبعة الأولى لمسابقة "مشروعي" شهدت مشاركة تفوق 300 مشروع نسوي مثّلن مختلف مناطق الوطن، وسمحت بمكافأة ثماني (08) سيدات من أصحاب المشاريع المبتكرة والتي تألقت بأصالة أفكارهن.

 

واستفادت المشاريع النسوية الثمانية الفائزة من دعم وإيواء "اريد" داخل حاضنتها التكنولوجية، ووضع تحت تصرفهن خبرتها من أجل تجسيد مشاريعهن بصفة أفضل.

 

من خلال هذا التحدي النسوي بنسبة 100٪، عززت "أريدُ" مكانتها كمؤسسة ملتزمة في ترقية المقاولاتية النسوية وفي دعم أصحاب المشاريع المبتكرة، من أجل مرافقتهن ليصبحن منتجات للثروة.