كمؤسسة تعمل على تثمين قيم التضامن والتقاسم داخل المجتمع الجزائري، قامت Ooredoo هذا الأربعاء 11 ماي 2022، بتسليم هبة من مختلف المعدات لفائدة مركزي الأشخاص المسنين بكل من سيدي موسى وباب الزوار.

تم التسليم الرسمي للهبة التي تتكون من معدات طبية و شبه طبية و شبة صيدلانية، أثاث و أفرشة وكذا أجهزة سمعية بصرية، بمركز التكوين التابع لـ  Ooredoo بتيقصراين بالجزائر العاصمة، بحضور السيدة مختارية داسي، مديرة النشاط الاجتماعي والتضامن لولاية الجزائر العاصمة ومديري مركزي المسنين لسيدي موسى وباب الزوار و كذا نائب الأمين العام ومتطوعي الجمعية الوطنية لمساعدة المرضى (وين نلقى) و ممثلي مؤسسة  Ooredoo.

تحت شعار السخاء والتآزر والتضامن، تهدف هذه العملية إلى إضفاء البهجة والأمل للمسنين وتمكينهم من الاستفادة من هذه المساعدة قصد تحسين حياتهم اليومية.

بهذه المناسبة، صرح المدير العام لـ Ooredoo السيد بسام يوسف آل إبراهيم: " نحن سعداء بتجسيد هذه العملية التضامنية التي نأمل أن تبعث الفرحة في قلوب المسنين. تأتي هذه المبادرة تماشيا مع استراتيجية Ooredoo فيما يخص المسؤولية المجتمعية للمؤسسة. ستبقى  Ooredoo ملتزمة في التعبير عن بعدها التضامني مع الجزائريين و مواصلة نشاطاتها التضامنية لفائدة مختلف فئات المجتمع. "

من جهته، صرح رئيس الجمعية الوطنية لمساعدة المرضى (وين نلقى) السيد كريم إباشيرن: "نحن جد فخورون بالمشاركة إلى جانب إحدى أهم المؤسسات الملتزمة في المجتمع في هذه المبادرة الحميدة تجاه المسنين. أود أن أقدم، نيابة عن أعضاء الجمعية، تشكراتنا الخالصة لـ Ooredoo التي لم تدخر جهودها لتقديم يد المساعدة للمسنين. أغتنم هذه الفرصة لأوجه النداء لكافة المؤسسات، للمساهمة أكثر في هذه المبادرات النبيلة وذلك عبر مختلف مناطق الوطن. "

للتذكير، قدمت Ooredoo لجمعية "وين نلقى"، خلال جائحة كوفيد 19، مساهمة مالية لاقتناء سيارة اسعاف مجهزة ومكثفات الاكسجين وكذا شاحنة نفعية لنقل المساعدات وتجهيزات أخرى. 

تضاف هذه العملية الى مبادرات تضامنية أخرى أطلقتها Ooredoo خلال شهر رمضان بالشراكة مع "مؤسسة ناس الخير" في عملية توزيع المواد الغذائية الأساسية ومع جمعية "احسان" للمسنين التي تلقت مساعدة مالية من Ooredoo لفتح مطاعم الرحمة طوال الشهر الكريم لفائدة الصائمين في مختلف ولايات الوطن.

من خلال مختلف مشاريعها الخيرية والتضامنية، تؤكد Ooredoo مرة أخرى التزامها الى جانب المجتمع الجزائري وبعدها كمؤسسة مُواطنة بامتياز.